وُلد الزيودي في الهاشمية بالزرقاء عام 1963 وأكمل الثانوية العامة في مدارسها وحصل على البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة الأردنية عام 1987 والماجستير في الأدب والنقد من الجامعة الهاشمية عام 2008. يعد أهم رواد الشعر الأردني الحديث والذي ذاب هوى وعشقا بتراب الأردن وترجمته أحرفا وكلمات وقصائد وأغنيات. وشارك الراحل في مؤتمرات أدبية كثيرة في أميركا وفرنسا وإيطاليا وماليزيا ومعظم الدول العربية، وعمل في التلفزيون والإذاعة الأردنية ووزارة الثقافة، وأسس بيت الشعر الأردني عام 1999 وعمل مديراً له لمدة تسع سنوات، إضافة لعمله مساعداً لرئيس الجامعة الأردنية للشؤون الثقافية وكاتباً في الصحف المحلية. أصدر الراحل خمسة دواوين شعرية هي (الشيخ يحلم بالمطر) 1986، (طواف المغنّي) 1990، (ناي الراعي) 1990 ، (منازل أهلي) 1997، وقبيل وفاته عام 2012 صدر له ديوان بعنوان (غيم على العالوك) 2013، وهناك نصوص غنائية بعنوان (ظبي حوران) و (راهب العالوك: الأعمال الشعرية الكاملة) 2015 ، إضافة إلى عشرات القصائد المنشورة في المجلات الأدبية المحلية والعربية. كتبَ الراحل الزيودي أكثر من 40 نصاً غنائيَاً تغنَى بها كبار مطربي الاردن والوطني العربي وقبيل وفاته عام 2012 صدر له كتاب «غيم على العالوك»، وصدر بعد وفاته عام 2013 نصوص غنائية بعنوان ظبي حوران وكذلك راهب العالوك: الأعمال الشعرية الكاملة وهو قيد الأصدار هذا العام 2015، إضافة إلى عشرات القصائد المنشورة في المجلات الأدبية العربية والأردنية. وكتبَ الراحل الزيودي أكثر من 40 نصاً غنائيَاً تغنَى بها العديد من المطربين.
السابق
التالي