ألوت بعتاب شوارد خيلنا

أَلوَت بِعَتّابٍ شَوارِدُ خَيلِنا

ثُمَّ اِنثَنَت لِكَتائِبِ الحجّاجِ

لِأَخي ثَمودَ فَرُبَّما أَخطَأنَهُ

وَلَقَد بَلَغنَ العُذرَ في الإِدلاجِ

حَتّى تَرَكنَ أَخا الضَلالِ مُسهَّداً

مُتَمَنِّعاً بِحَوائِطٍ وَرِتاجِ

وَلَعمرُ أُمِّ العَبدِ لَو أَدرَكنَهُ

لَسَقَينَهُ صِرفاً بِغَيرِ مِزاجِ

وَلَقَد تَخَطَّأَتِ المَنايا حَوشَباً

فَنَجا إِلى أَجَلٍ وَلَيسَ بِناجِ