وذوي ضباب مظهرين عداوة

وَذَوِي ضِبابٍ مُظهِرينَ عَداوَةً

تَملا القُلوب مُحالِفي الإِفنادِ

ناسَيتُهُم بَغضاءَهُم وَتَرَكتُهُم

وَهُم إِذا ذُكِرَ الصَديقُ أَعادي

كَيما أَعَدَّهُم لِأَبعَدَ مِنهُم

وَلَقَد يُجاءُ إِلى ذَوي الأَحقادِ