أحمد الله إذ سلمت لمصر

أَحمَدُ اللَهَ إِذ سَلِمتَ لِمِصرٍ

قَد رَماها في قَلبِها مَن رَماكا

أَحمَدُ اللَهَ إِذ سَلِمتَ لِمِصرٍ

لَيسَ فيها لِيَومِ جِدٍّ سِواكا

أَحمَدُ اللَهَ إِذ سَلِمتَ لِمِصرٍ

وَوَقاها بِلُطفِهِ مَن وَقاكا

قَد شُغِلنا يا سَعدُ عَن كُلِّ شَيءٍ

وَشُغِلنا بِأَن يَتُمَّ شِفاكا

في سَبيلِ الجِهادِ وَالوَطَنِ المَح

بوبِ ما سالَ أَحمَراً مِن دِماكا

قُل لِذاكَ الأَثيمِ وَالفاتِكِ المَف

تونِ لا كُنتَ كَيفَ تَرمي السِماكا

اِنَّما قَد رَمَيتَ في شَخصِ سَعدٍ

أُمَّةً حُرَّةً فَشُلَّت يَداكا