أخي والله قد ملئ الوطاب

أَخي وَاللَهِ قَد مُلِئَ الوِطابُ

وَداخَلَني بِصُحبَتِكَ اِرتِيابُ

رَجَوتُكَ مَرَّةً وَعَتَبتُ أُخرى

فَلا أَجدى الرَجاءُ وَلا العِتابُ

نَبَذتَ مَوَدَّتي فَاِهنَأ بِبُعدي

فَآخِرُ عَهدِنا هَذا الكِتابُ