أيا يدا قد خصها ربها

أَيا يَداً قَد خَصَّها رَبُّها

بِآيَةِ الإِعجازِ في الخَلقِ

وَمِشرَطاً جُمِّعَ مِن رَحمَةٍ

وَصيغَ مِن يُمنٍ وَمِن رِفقِ

نَجَّيتُما مِن مَرَضٍ قاتِلٍ

مَطلَعَ آمالِ بَني الشَرقِ

لَولاكُما لَاِندَكَّ صَرحُ العُلا

وَاِنحَدَرَ البَدرُ عَنِ الأُفقِ

وَباتَتِ الأَخلاقُ في حَسرَةٍ

عَلى نَبيلِ النَفسِ وَالخُلقِ

صانَكُما اللَهُ لِبُرءِ الوَرى

وَصانَهُ لِلعُرفِ وَالحَقِّ