ارحمونا بني اليهود كفاكم

اِرحَمونا بَني اليَهودِ كَفاكُم

ما جَمَعتُم بِحِذقِكُم مِن نُقودِ

وَأَصفَحوا عَن عُقولِنا وَدَعوا الخَلـ

ـقَ بِسِرِّ التَوراةِ وَالتُلمودِ

لا تَزيدوا عَلى الصُكوكِ فِخاخاً

مِن غِناءٍ ما بَينَ دُفٍّ وَعودِ

وَيحَكُم إِنَّ جاكَ أَسرَفَ حَتّى

زادَ في قَومِهِ عَلى داوودِ

أَسكِتوهُ لا أَسكَتَ اللَهُ ذاكَ الـ

ـصَوتَ صَوتَ المُتَيَّمِ الغِرّيدِ

أَو دَعوهُ فِداؤُهُ إِن تَغَنّى

كُلُّ نَفسٍ وَكُلُّ ما في الوُجودِ