كحافظ ابراهيم لكنه

كَحافِظِ اِبراهيمَ لَكِنَّهُ

أَجمَلُ خَلقاً مِنهُ في الظاهِرِ

فَلَعنَةُ اللَهِ عَلى حافِظٍ

إِن لَم يَكُن بِالشاعِرِ الماهِرِ

لَعَلَّ أَرضَ الشامِ تُزهى بِهِ

عَلى بِلادِ الأَدَبِ الزاهِرِ

عَلى بِلادِ النيلِ تِلكَ الَّتي

تاهَت بِأَصحابِ الذَكا النادِرِ

شَوقي وَمَطرانَ وَصَبري وَمَن

سَمَّيتُهُ في مَطلَعي الباهِرِ