كم خفت في الله مضعوفا دعاك به

كَم خِفتَ في اللَهِ مَضعوفاً دَعاكَ بِهِ

وَكَم أَخَفتَ قَوِيّاً يَنثَني تيها

وَفي حَديثِ فَتى غَسّانَ مَوعِظَةٌ

لِكُلِّ ذي نَغرَةٍ يَأبى تَناسيها

فَما القَوِيُّ قَوِيّاً رَغمَ عِزَّتِهِ

عِندَ الخُصومَةِ وَالفاروقُ قاضيها

وَما الضَعيفُ ضَعيفاً بَعدَ حُجَّتِهِ

وَإِن تَخاصَمَ واليها وَراعيها