هذي مناقبه في عهد دولته

هَذي مَناقِبُهُ في عَهدِ دَولَتِهِ

لِلشاهِدينَ وَلِلأَعقابِ أَحكيها

في كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ نابِلَةٌ

مِنَ الطَبائِعِ تَغذو نَفسَ واعيها

لَعَلَّ في أُمَّةِ الإِسلامِ نابِتَةً

تَجلو لِحاضِرِها مِرآةَ ماضيها

حَتّى تَرى بَعضَ ما شادَت أَوائِلُها

مِنَ الصُروحِ وَما عاناهُ بانيها

وَحَسبُها أَن تَرى ما كانَ مِن عُمَرٍ

حَتّى يُنَبِّهَ مِنها عَينَ غافيها