أحسين مذ الحفاظ انتضاكا

أحسينٌ مذ الحفاظُ انتضاكا

كسر الموتُ جفنَه عن شَباكا

مستميتاً رآك فارتاع حتَّى

ودَّ رعباً بأنَّه ما رآكا

يا قتيلاً ولا مزنةُ نبعٍ

بشباها وليّ ثار نعاكا

وإلى الآن ما بكاك حميمٌ

بحسامٍ دماً فروَّى صداكا

أكلُ اللومُ هاشماً بعد يوم

فيه سمرُ القنا شرِبن دماكا