أدرج والمعروف في برده

أُدْرجَ والمعروفُ في بردِه

وحلَّ والإِحسانُ في لحدِه

فالبس ظلامَ الحزن يا دهرَه

لبدركَ الآفل من سعده

كانَ به روضُ الهنا زاهياً

لأنَّه اليانعُ من ورده

شقَّ الثرى ريحانةً للعُلى

وعادَ كالسيف إلى غمده

وكلُّ حيٍّ عيشه منهلٌ

ما أقرب الإِصدارَ من ورده