إلى من مناقبه الزاهرات

إلى مَن مناقبهُ الزاهراتُ

بدتْ أنجماً في سما الفضل زُهرا

فتًى ورثَ المجدَ من هاشمٍ

فكان به أرفع الناس قدرا

فأخلاقه عينُ ماء الحياة

بها صرتُ والحمد لله خضرا

جرى قلمُ الحبِّ في مهجتي

فأثبت فيها له الودُّ سطرا

يمثله الشوقُ في ناظري

فأنظرُ منه المحيَّا الأغرَّا

أراهُ قريباً بعين الهوى

على بُعده فأحييته بدرا

همامٌ تضوَّع من عطفه

عبيرُ نهًى طبَّق الكون عطرا

لذكركَ فرَّغتُ شطرَ الفؤاد

ومنه الشواغل يملأنَ شطرا