إن يطو مصباح المكارم ضارح

إنْ يطوِ مصباحَ المكارم ضارح

فلقد أضاءت في علاهُ مصابحُ

طُفْ حيثُ حلَّ فثمَّ جودٌ باهرٌ

وعُلًى مؤثلةٌ ومجدٌ راجحُ

ملكٌ له الشرف الرفيع مشيَّعُ

وعليه حتَّى المكرمات نوائح

شكت البريَّة داءه لمَّا شكا

فقضى وأُلحد والقلوب ضرائح

مَن جاره هودٌ دعاه فأرَّخوا

اسعد جوارك ذا محمدُ صالح