برزت تحمل بالراح راحا

برزت تحملُ بالراح راحا

فكست بهجةَ نورٍ براحا

لستُ أدري راحها أم لُماها

ما سقتني أم زلالاً قراحا

غادةُ مجدولةٌ تتثنَّى

مرحاً ريَّا الشبابِ رداحا

ومهاةٌ أبت الوصلَ لمَّا

رأت الشيب برأسي لاحا

قلت أَنت الشمس تغرب ليلاً

ويراها العالمون صباحا

فأَجابت إنَّني أنا بدرٌ

يأفلُ الصبحَ ويبدو رواحا

ثم قالت ما ترى الشهب عقداً

فوق نحري والثريَّا وشاحا

قلت فوق الكشح ما جال إلاَّ

وأعار الطيرَ قلبي الجناحا