خطرت في رداء حسن قشيب

خطرت في رداء حسنٍ قشيبٍ

تتثنَّى كغصن بانٍ رطيبِ

خلتُ لمَّا تفاوحَ المسكُ منها

فُضَّ في رحلنا لَطيمة طيبِ

وتراني إذا رشفت لُماها

لم أخلهُ إلاَّ جنا يعسوبِ

فاعتنقنا شوقاً وبِتنا نشاوى

من كؤوس الكرى بغير رقيبِ

لا تلمني يا صاحِبي في هَواها

لعِبَ الشوق في فؤادي الطروبِ