سنام علائي لم يقرع

سنامُ علائيَ لم يُقرَعِ

وهضبة مجديَ لم تطلَع

فقلْ لرجال سعت جُهدها

لتدرك فوق السهى موضعي

ولو أنَّ للشمسِ أحسابها

حياءً من الخزي لم تطلع

قفي حيث أوقفكِ العجزُ أو

فطيري لأمّ السما أو قعي

فلستِ بجائزةٍ سعَى مَن

له حوزة الشرف الأرفع

فنحنُ بنو هاشمٍ لا نزال

لنا الصدرُ في الجمع والمجمع

وعن عزميَ البيضُ مطبوعةٌ

ولولا مضائيَ لم تقطع