قل للعلى حزنا أطيلي العويل

قل للعُلى حزناً أطيلي العويل

وطارحي بالنوح ذاتَ الهديل

فاليومُ من آلك آلِ الجميل

حلَّ بهذا القبرِ طودٌ جليل

وبحرُ جودٍ وحسامٌ صقيل

أُدرج والمعروفُ في بردِه

وحلَّ والإِحسانُ في لحده

فابكِ الذي للجَلدِ من بعده

لا يجملُ الصبرُ على فقده

من أينَ للفاقدِ صبرٌ جميل

قد عوَّذت فيه العُلى نسلَها

حتَّى عليهم آمنَت ثُكلَها

فغير بدعٍ إن بكت بعلَها

كانَ وكيلاً وكفيلاً لها

فحسبُنا اللهُ ونعمَ الوكيل