للمجد طلعتك البهية

للمجدِ طلعتكَ البهيَّة

شمسٌ تشعُّ على البريَّه

وبنانُ كفِّكَ للندى

وطفاءُ ساكبةٌ رَويَّه

ولكَ المناقبُ في سما

ءِ الفخرِ مُزهِرةٌ مُضيَّه

لا زلتَ يابنَ جلا همو

مَ الوفدِ طلاَّع الثنيَّه

كالطودِ حلماً أو تهزُّ

كَ للثناءِ الأريحيَّه

أبني الزمانِ وراءَكم

عن هذهِ الرُّتب العليَّه

ودعوا الفخارَ بأسرِهِ

لأَغرَّ بسَّامِ العشيَّه

خيرُ البريَّةِ مَن تعيشُ

على عوارفهِ البريَّه

هذا أبو الهادي الذي

يعطي ويحتقرُ العطيَّه

لو يرضَ بالدُّنيا وما فيها

لوافدِهِ هديَّه

كرماً تُبشِّرُ وفدَهُ

بالنُجحِ بهجتهُ الوضيَّه

حلوُ الحُميَّا خُلقهُ

مُرُّ الحفاظِ مع الحميَّه