هل الحب إلا ما أذاب حشا الصب

هل الحبُّ إلاَّ ما أذاب حشا الصبِّ

فإن لم تذبْ فيه فلا خيرَ في الحبِّ

وخيرُ خليليكَ الصفيين من صفا

لك الودُّ منه في بعادك والقرب

على النأي يمسي ذا جفونُ كأنّما

تكلَّف أن يحصي بها عدد الشهب

ولا خير في ود امرئٍ تستديمه

بعتبٍ وأوشك أن يزول مع العتب

ألم ترني أصفيتُ ودِّي لماجدٍ

كأَنَّ على ما نابني قلبُه قلبي