شجر الدفلى على النهر يغني

على عيون النشامى .. يسهر القمر

فالليل بالحدقات السود ، مؤتزر ..

وللحمى رايةٌ .. مرفوعة أبدا

يحوطها العز ، والإيمان ، والظفر ..

 

وجهه الأسمر ..

من أرض بلادي ..

وسماها

لوحته شمسها ، فاشتد

وامتد ضياها ..

فعلى جبهتها منزله

وعلى جبهته .. منزلها

وهو في بال البطولات ، ومنها ..

ولها ..

وعلى هامته الحرة ..

يختال لواها ..

 

شجرة الدُفلى على النهر يغني

باسمه ..

والغار .. والمجد يغني

والنشامى الأردنيون ، حواليه:

سهولا ، وجبالا ..

وجنوبا وشمالا ..

 

والنشامى ، أبد الدهر ،

يظلون رجالا …

بك ، يا دار النشامى ،

نتباهى ..

يا ترابا قد زرعناه عيونا ،

وشفاها ..

وملأناه قلوبا ،

وجباها ..

 

قدر الأحرار ، ان يعطو

فيا دار الرجال ..

اطلبي ما شئت منا لا تبالي

فالنشامى ابد الدهر ،

يظلون رجالا ….