قبل أن يكتب الشابي بيته الأخير

“لتوزرَ” عند اشتعال القصيدة،

طقسُ العروسِ

التي ترفض الكحلَ،

إلا إذا كانَ

من أضلع الشعراءْ

وترفضُ أن تتحنّى

بغير دمِ الشهداءْ

فيا أيها الذاهبونَ إليها

على نسماتِ القوافي

احملوا من جميع المنافي

السلامْ…

وقولوا لها – وهي تدخلُ

مرحلةَ الطَّلقِ –

بوركَ ما تلدينَ لنا..

قمراً كان

سوف نسمّيه “توزرَ”

أم حجراً..

سنسمّيه “توزرَ”

لكن لِدِي الآن..

قبل انطفاء القصيدةِ

فالنمل نحو نخيلكِ،

أكثرُ ممّا تظنيّنَ،

والرمل أغدرُ ممّا تظنّين

والليلُ زنجيّةٌ لا تنامْ!!