إن تذكروا يوم القري فإنه

إِنْ تَذْكُروا يَوْمَ القَرِيِّ فإنَّهُ

بَواءٌ بأيامٍ كثيرٍ عَديدُها

فنحُن أَبَحْنا بالشَّخِيصةِ واهِناً

جَهارا فجِئْنا بالْنِّساءِ نَقودُها

ويومَ كَراءٍ قد تَداركَ رَكْضُنا

بَني مالكٍ والخَيْلُ صُعْرٌ خدُودُها

ويومَ الأَراكاتِ اللواتي تَأَخَّرتْ

سرَاةُ بني لهبانَ يَدْعو شَريدُها

ونحنُ صبحْناَ الحيَّ يومَ تَنُومَةٍ

بِملْموُمةٍ يُهوِي الشجاعَ وئِيدُها

ويومَ شَرومٍ قد تركْنا عِصابِةً

لدىَ جانب الطَّرْفاءِ حُمْراً جُلودُها

فما رغَمِتْ حِلْفاً لأمر يُصيبُها

من الذُّلِّ إلا نَحْنُ رغما نَزِيدُها