صباحك واسلمي عنا أماما

صباحكِ واسْلمي عنا أُماما

تحيّةَ وامِقٍ وعِمِي ظَلاما

بَرَهْرَهَةٌ يحارُ الطَّرف فيها

كَحُقَّةِ تاجِرٍ شُدَّتْ خِتاما

فإِنْ تُمْسِ ابْنَةُ السَّهْمِيِّ منّا

بَعيداً لاتُكَلِّمنا كَلاما

فَإنَّك لاِ مَحالةَ أنْ تَرَيْني

ولو أَمْستْ حِبالُكُم رِماما

بناجِيَة اِلقوائمِ عَيْسَجورٍ

تَدَارَكَ نِيُّها عاماً فعاما

سلِي عنِّى إذا اغْبرَّتْ جُمادى

وكان طعامُ ضيِفهِم الثِّماما

ألسنا عِصْمَةَ الأضياف حتى

يُضَحَّى مالُهمْ نَفَلاً تُواما

أبي ربَعَ الفوارِسَ يومَ داجٍ

وعمِّي مالِكٌ وضع السِّهاما

فلو صَاحَبْتنِا لَرَضِيتِ مِنَّا

إذا لمْ تغبِقِ المائةُ الغلاما