فإن تك جاريت الظلال فربما

فَإنْ تَكُ جَارَيْتَ الظِّلالَ فَرُبَّما

سُبِقْتَ ويَوْمُ القِرْنِ عُرْيان أَسْنَعُ

وَخَلَّيْتَ إِخْوانَ الصَّفاءِ كَأَنهَّمْ

ذَبائِحُ عَنْزِ أَوْ فَحيِلٌ مُصَرَّعُ

تُبَكِّيهم ُشَجْوَ الحَمامَةِ بَعْدَما

أَرَحْتَ ولَمْ تُرْفَع لَهُمْ مِنْكَ إِصْبَعُ

فَهذِي ثَلاثٌ قدْ حَوَيْتَ نَجاتَها

وإنْ تَنْجُ أخْرىَ فَهْيَ عِندْكَ أرْبَعُ