وكأنما تبع الفوارس أرنبا

وَكَأَنَّما تِبَعَ الفوارِسُ أرْنَباً

أو ظَبْيَ رابِيَةٍ خُفاَفاً أَشْعباَ

وكأَنَّما طَردُوا بِجنْبَيْ عاقِلٍ

صَدْعاً من الأرْوىَ أُحِسَّ مكُلِّبا

أِعْجَزْتُ منهمْ والأكُفُّ تنالُني

وَمضَتْ حِياضُهُمُ وآبوا خُيبَّاَ

أَدْعوشَنوءَةَ غَثَّها وسَمِينهَا

ودَعا المُرَقِّعُ يومَ ذلِكَ أَكْلُبا