شارون عربد

القدس بين عميدها وعقيده

ضاعت وما كذابها بمعيدها

والعرب بين معينها ومهينه

أودت بخير تليدها وجديدها

وتفرقت دولا فكل حكومة

مشغولة بخلافها وحدودها

شارون عربد إن أمة يعرب

محكومة بسجونها وقيودها

عربد فأمة يعرب عن قدسه

وحقوقها شغلت بجور جنودها

عربد فإن عداءها وشتاته

أقوى وأعظم من قنا عربيدها

عربد فما عمر يسوس شعوبه

بالعدل إن العدل أس عمودها

عربد فما عمرو يقود جيوشه

أو خالد يزجي سراة حشودها

عربد فإن صلاح حين أعاده

للدين أكرمها بحفظ عهودها

فتداولتها أمة من عبده

لم ترع حرمة شيخها ووليدها

عربد فأمتنا تبلّد فكره

بالجهل بين جمودها وجحودها

عربد فلن تنحاز أمريكا إلى

من كنت تقتله بنصل حديدها

بل سوف تنعتهم بما هي أهله

(الإرهاب) أما أنت فابن حفيدها

عربد فهذا العصر يا خنزيره

عصر يعيث قروده بأسودها