لقاء ووداع

في شارع البطل التقينا صدفة

من غير توطئة ولا ميعاد

كان اللقاء بها لأولة وهلة

فوجدت فيها منيتي ومرادي

عذراء في أوج الشباب مليحة

أسرت بطرف المقلتين فؤادي

حيّت بخير تحية فأجبته

أهلا وحي الله بنت بلادي

قالت أراك عرفتني فذكرتني

بالإسم قلت نعم وحق الضاد

أنا يا منى نفسي أعيش هواك من

زمن فلا تستغربن ودادي

قالت أريدك أن تسجل بعض م

تختاره لي أنت من إنشاد

فأجبتها شعري وما ملكت يدي

هي ملككم وأنا على استعداد

وطلبت منها الإذن في إنشاده

شعرا يعبر عن فؤاد صادي

قالت وهل تحتاج إذناً إنن

لجميع أشعار الأديب صوادي