خيبة عوليس

تطيرُ المدينةُ ، يتبعها طوفانُ الدمِ المتخثرِ في الروحِ ، أدخلُ خارطةَ الشجرِ المتسامقِ نسغاً يغيضُ ، تصير المدائنُ أقنعةً ترتديها حقولُ الغبارِ ، وزاويةً تتعثرُ بالعين ، خيطاً خجولاً يراودُ سمّاً يشاكسُ همسَ الحرير ، هبوطَ العناكبِ في جنةِ الوهمِ ..ذا

أفيقُ …

أفيقُ …

فلم تكُ أرضي سوى جسدٍ من سخامٍ وأطلالِ ذاكرةٍ ، لم تعدْ لي سماءٌ لأدفنَ وجهيَ بين النجومِ ، أُداعبُ خصلاتِ شمسٍ ، فهذي سماءٌ ملبدةٌ بالدخانِ ، ولم يعدِ القمرُ المُشتهى حلمةً بل غرابٌ يحومُ على جثّةِ الماء …

أيُّ

المقابرِ

تقبلُ

جسمَ الغريبْ …