رماد

كشراعٍ يتعثرُ بالظلِّ

أنا الظلُّ

مَنْ يبغي ترويضَ الشك

أنا الساحةُ والمضمارُ

تروضني امرأةٌ فُستاناً للعرس

ِ

تنامُ

وتتركني كالزئبق في محرار الشهوة

مُختنقاً

وأنا النصلُ

،أطنبت

أنا الطبشورُ الهاذي

،أقصرت

أنا الممحاةُ

أنا اليقظةُ

مقفرةً

والنومُ المحلُ

أنا الموزون

ُ

أنا المُختلُّ

أنا البياض

الهاربُ من فوضى

الفصولِ ونزقِ الفرشاة

ها أنا

واقفٌ على شفا الأرضِ

حجراً أسودَ في العراء

أنا البياض

ُ

أنا المتآكلُ بالفوضى