زيارة

في الطريقِ إلى المقبره

كانتِ أجسادهم مثل سعفٍ

من الخوفِ يرتعدون

وكنّا صغاراً

نقلّد أحزانهم

جلسوا عند قبرٍ نديّ الترابْ

عزفوا دمعهم بالنحيبِ

وعادوا

وهم يضحكون

وبالَ

الذي كانَ في وجههِ الحزنُ أمضى من السيفِ

بين القبور

وكنّا صغاراً

نقلّدهم

نتقافزُ بين القبورِ

ونضحك