غناء فحسب

رحلتْ موجةٌ

فرأيتُ على صفحةِ الماءِ وجهيَ

قلتُ الرحيلُ إذن

غير أنّيَ أدركتُ في اللحظاتِ الأخيرة

أن الزوارقَ غارقةٌ في الرمالْ

وسوسَ الوهمُ ثانيةً

فلتسرحْ زوارقَ ليلكَ

في الدمعِ

وارحلْ

إلى أيّما جهةٍ

سيوسوسُ في روحكَ الوهمُ

ثالثةً

ثم رابعةَ

ثم تنسى السؤالْ

( إلى أين)

،كل الجهاتِ افتراضٌ

حنينٌ إلى قادمٍ من زوالْ

مثلما عدتَ ( للبحرِ ) ــ بعدَ

القطيعةِ ــ ثانيةً

ستغادرهُ

وهو عذبٌ أجاجٌ

وتنسى

نعمْ

سوفَ تنسى

ولن تبصرَ الماءَ

لو يرحلُ البحرُ

لا

موجة