مكابدة

في العتمةِ ، أغمضُ عينيَّ

أرى قمراً نائي

فأمدُّ إليهِ يديّ

أصافحهُ

لكنّ ذئاباً تنهشُ جسدي

فتفيضُ دمائي

حتى أغطسَ

أغطسَ

في قاع اللوحةِ

مغموراً بالفيضِ

هناكَ

أرى قمر الألوانِ يضيء سمائي

فيضوعُ ردائي

بمسكِ دمي