ياصاحبي

على شاطئ الروحِ نورسةٌ

تستريحْ

تفلّي السماواتِ

تبحثُ عن سرِّ صمتِ النبوءاتِ

في نجمها

وعلى أفقِ الفجرِ

فانوسُ حلمٍ غريقٍ

وما من مغيثٍ

سوى

موجةٍ لاتراهُ

وقبضةِ ريحْ

على شاطئ الروحِ نورسةٌ

تستريحْ

وعلى الضفة الثانيه

شاعرٌ يكتبُ اللازمانَ

ويجترحُ المجدَ للروحِ

أغنيةً صامته

شاعرٌ كانَ يحتضرُ

مذْ قرونْ

ليكونْ

غير أنَّ

القوادمَ مكسورةٌ

والخوافيَ مقرورة

والنسورْ

تتصيدُ همسَ المكانْ

جونثانْ!!

منْ يعشْ في المكانِ يمتْ

منْ يعشْ في الزمان يمتْ

هكذا قالَ لي صنوُ روحي

فطرْ

في فضاءٍ فسيحْ

على شاطئالروحِ نورسةٌ

تستريحْ

تستريحُ

وفي صمتها صوتٌ حلمٍ

جريحْ