أصبح قلبي من سليمى مقصدا

أَصبَحَ قَلبي مِن سُلَيمى مُقصدا

إِن خَطأ مِنها وإِن تعمّدا

فَحَمِّلِ الهمَّ كِلازاً جَلعدا

تَرى العُليفيَّ عَليها موكَدا

وَبينَ نسعيه خدبّاً مُلبِدا

إِذا السَّرابُ بِالفَلاةِ اطَّردا

وَنَجدَ الماءُ الَّذي تَورَّدا

تَورُّدَ السِّيدِ أَرادَ المَرصَدا

حَتى أَرانا رَبُّنا مُحمّدا

يَتلو مِنَ اللَّهِ كِتاباً مُرشِدا

فَلَم نُكَذِّب وَخَرَرنا سُجَّدا

نُعطي الزَّكاةَ وَنُقيمُ المَسجِدا