علق من سلمى علوقا كاللجج

عُلِّق من سَلمى عَلوقاً كاللَّجَج

تَطرأُ مِنها ذِكَرٌ بَعدَ حُجَج

إِنَّ سُلَيمى واضِحٌ لَبّاتُها

لَيّنةُ الأَبدانِ مِن تَحت السَّبَج

صُدورُ دودانَ فأَعلى تَنضُبٍ

فالأَشهَبينِ فَجُمالٌ فالمَجَج

وَعادَ خبّازٌ يُسَقِّيهِ النَّدى

ذُراوَةً تَنسجُهُ الهوجُ الدُّرُج

نَضحُ السُّقاةِ بِصباباتِ الدِّلا

ساعَة لا يَنفَعُها مِنهُ وَحَج

تَفادياً مِن فَلَتاتِ عابِسٍ

قَد كُدِّحَ اللحيان مِنهُ والوَدَج

حَتّى إِذا ما حاجبُ الشَّمسِ دَمج

تَذَكَّر البيضَ بِكمُّولٍ فَلَج

عَن القَراميصِ بأَعلى لاحِبٍ

مُعَبَّدٍ مِن عَهدِ عادٍ كالفَلَج