ليس الشباب عليك الدهر مرتجعا

لَيسَ الشَّبابُ عَليكَ الدَّهرَ مرتَجعاً

حَتّى تَعودَ كَثيباً أُم صبّارِ

مالي قَد اصبَحتُ آلاً قَد تَنقَّضُني

بَعضُ النَّواكِثِ حَبلاً بَعدَ إِمرارِ

مِن بَعدِ ما كُنتُ فيها ناشِئاً غَمَراً

كأَنَني خارِجٌ مِن بَيتِ عَطّارِ

لَقَد رَكِبتُ العَصا حَتى قَد اوجَعَني

مِما رَكِبتُ العَصا ظَهري وأَظفاري

لا أُبصِرُ الشَّخصَ إِلا أَن أُقارِبَه

معشوشياً بَصَري مِن بَعدِ إِبصارِ