مولاي زغت عن الصواب

مولاي زغت عن الصواب

وجميل ظني فيَّ خاب

والأمر أمرك والنفو

س الى الضلال لها انجذاب

تبنا اليك ولقد نقض

نا ألف مرةٍ المتاب

والحلم شأنك والكريم

يجود حتى في الرقاب

واذا سألت عن الذنو

ب غدا فلن تجد الجواب

فالنفس والشيطان

والأهواء أمرهم المجاب

حملتني نفساً لها

من ضعفها حزم الذباب

رمت الكمال لها فرا

حت ترتجيه من السراب

هي كالفراشة ترتمي

حول السراج على العذاب

يا بئست النفس التي

لم يحمني منها الكتاب

غبن وحقك أن تكل

أمري الى شر الصحاب

لو ذاب من خجل فؤا

د كان هذا القلب ذاب

قد أقفرت نفس على

أطلالها نعب الغراب

خذ باليدين اليك واعمر

عالما فيها خراب

واصفح فلست بطارق

من دون بابك أي باب

حسبي على صدق اعتذا

ري دمع عين في انسكاب

قد تاب خوفاً منك من

قد تاب أيام الشباب

فدع العقاب فلست يا

مولاي احتمل العقاب

وإذا قسوت على الكلا

ب سيرأف بالكلاب