أذهب عني الغم والهم والذي

أذهبَ عني الغمّ والهمّ والذي

به تطرَد الأحداث شرب المروّق

فواللَه ما انفكّ بالراح مهتَراً

ولو لام فيها كلّ حرٍّ موفّقِ

فما لائمي فيها وإن كان ناصحاً

بأعلم مني بالرحيق المعَتّقِ

ولكنّ قلبي مستهامٌ بحبها

وحُبُّ القيان رأي كلّ محَمّقِ

أحبّ التي لا أملك الدهر بغضها

وذلك فعلٌ معجبٌ كلّ أخرَقِ

سأشرَبُها صرفاً وأسقي صحابتي

واطلب غرّاتِ الغزال المنَطّقِ