لما جفاني أخلائي وأسلمني

لَمّا جَفاني أَخِلّائي وَأَسلَمَني

دَهري وَلحمُ عِظامي اليَومَ يُعتَرَقُ

أَقبَلتُ نَحوَ أَبي قابوسَ أَمدَحُهُ

إِنَّ الثَناءَ لَهُ وَالحَمدُ يَتَّفِقُ

سَهلَ المَباءَةِ مُحضَرَاً مَحَلُّهُ

ما يُصبِحُ الدَهرُ إِلّا حَولَهُ حَلَقُ

لِلمُنذرينَ وَلِلمعَصوبِ لِمَّتُهُ

أَنتَ الضياءُ الَّذي يُجلى بِهِ الأُفُقُ