نحن من عامر بن ذبيان

نَحنُ مِن عامِرٍ بن ذُبيانَ وَالنا

سُ كَهامٍ مَحارُهُم لِلقُبورِ

إِنَّما العَجزُ أَن تُهُمَّ وَلا تَفعَلَ

وَالهَمُّ ناشِبٌ في الضَميرِ

أَرِقاً بِتُّ ما أَلَذُّ رُقاداً

تَعتَريني مُبَرِّحاتُ الأُمورِ

وارِداتٍ وَضاجِراتٍ إِلى أَن

حَسَرَ المُدلَهِمُّ ضَوءَ البَشيرِ

قَذَفَتكَ الأَيّامُ بِالحَدَثِ الأَك

بَرِ مِنها وَشابَ رَأسُ الصَغيرِ

وَتَفانى بَنو أَبيكَ فَأَصبَحتَ

عَقيراً لِلدَّهرِ أَو كَالعَقيرِ

لَيسَ مِن حادِثِ الزَمانِ إِذا

حَلَّ عَلى أَهلِ غِبطَةٍ مِن مُجيرِ