ولي ولد لم أعصه مذ ولدته

ولي ولدٌ لم أَعصِهِ مُذ ولدتُهُ

ولا شكَّ في بِرِّي به مُذْ تَرَعْرَعا

تَخَيّرتُهُ للمُلكِ قبلَ فِطامِهِ

وأقطَعتُه الدنيا فطيماً ومُرضَعا

فلا المُلكُ يخلو باعُهُ من محمدٍ

ولا هُو منه بل هما هكذا معا