بعدت عنكم بدارى دون خالصتي

بَعدتُ عنكم بدارِى دونَ خالصتي

ومحَضُ ودِّي وعهدِى كالّذي كانا

وما تبدّلتُ مذُ فارقتُ قُربَكُمُ

إِلاَّ هُموماً أُعانيها وأحزانا

وهل يُسرُّ بِسكُنَى دارهِ أَحَدٌ

وليسَ أَحبابُهُ لِلدارِ جيرانا