علي يا ذا الجود والمعالي

عليُّ يا ذا الجودِ والمعالي

يا مَعدنَ الإنعامِ والإفضالِ

يا مَن به نِيطَت عُرى الآمال

فحكّمَ الآمالَ في الأَموالِ

جُودٌ بلا مَنٍ ولا اعتلال

مُبتدأ يُغني عن السُّؤالِ

قابلَهُ النّوروزُ بالإقبالِ

وَنِعَمٌ تأتي على اتّصالِ

محروسةٌ مأمونةُ الزَّوالِ

شبهُك في تَصرّفِ الأَحوالِ

فليلُهُ أَزهرُ ذو اشتعالِ

كأَنَّهُ وجهُكَ في الجَمالِ

وصبحُهُ بالمالِ ذو انهمالِ

يحكي نَدَى كفّك ذا الاسبالِ

جَرَى بِماء وجَرَت بِمالِ

قولٌ غدا يُوفي على الأَقوالِ

كَمِثلِ ماتوفي على الرّجالِ

فاشتبهَ الأَجوادُ بالبُخَّالِ

وعدت مسروراً رضيَّ البالِ

في نعمةٍ ضافيةِ الأَذيالِ

بعزِّ ذِي العِزَّةِ والجلالِ