آل القنال تباشروا وتشكروا

آلَ القَنالِ تُباشِروا وَتَشكُروا

فَالبِشرُ بِشرٌ بِاِرتِقاكُم لِلكَمالِ

وَالحَظُّ أَشرَقَ في سَماءِ سُعودِكُم

وَاليُمنُ وافاكُم يُمني بِالنَوالِ

بِمَحافِظٍ يَسمو بِحُسنِ صِفاتِهِ

وَفَضائِلَ قَد زانَها بِحُلى الجَلالِ

شَهمٌ هُمامٌ عالَمَ مُتَبَصِّرٍ

بَحرٌ وَلَكِن ذَوقُهُ عَذبٌ زُلالِ

الصِدقُ شيمَتُهُ وَغايَةُ قَصدِهِ

وَالعَدلُ رافَقَهُ وَفارَقَهُ الضَلالِ

لا غَروَ إِن رَقَصَ القَنالَ وَأَهلَهُ

فَرَحاً بِهِ مِن حَيثُ نالوا ذا المَنالِ

فَاِهنَأ أَخي بِما مَنَحتَ مِنَ العَزي

زِ وَكُن عَلى ثِقَةٍ بِتَحسينِ المَآلِ

وَاِعجَب لِما قَد جاءَ في تاريخِكُم

بِحُسينِ واصِفٍ مُنتَهى فَرَحِ القِتالِ

فَاللَهُ يَجعَلُكُم سَبيلَ هَنائِهِ

وَبِكُم يَديمُ صَفاءَهُ في كُلِّ حالِ