أتترك لذة الصهباء عمدا

أَتَترُكُ لَذَّةَ الصَهباءِ عَمداً

مُخالَفَةً لِأَقوالِ المُعري

وَإِلّا واثِقَ مِن غَيرِ شَكٍّ

بِما وَعَدوكَ مِن وَخَمرِ

أَبعَثُ ثُمَّ حَشَرَ ثُمَّ نَشَرُ

يَقولُ المُلحِدونَ بِلا تَحري

نِعمَ هَذا الصَحيحُ وَما سِواهُ

حَديثُ خُرافَةً يا أُمَّ عُمَرِ