أخا الوداد أعنى في مكابدتي

أَخا الوِدادِ أَعنى في مُكابَدَتي

أَمرُ الفَلاحَةِ ما أَشقى وَأَوحَلَهُ

قَد جاءَني الكَشفُ هَذا العامُ مُحتَوِياً

سَبعينَ أَلفاً أَرى في الرَقَمِ جَملَهُ

وَكَم فَرِحتُ وَقُلتُ القُطنَ مِنهُ وَفا

إِذا بِالغَوا فيهِ وَاِستَعلوا مَحصَلَهُ

فَراحَ نَقبي عَلى شَونٍ وَيا أَسَفي

لا القَطنُ وَفى وَلا الفَلّاحُ كَملَهُ

حَتّى أَراني كَصَرّافِ البِلادِ فَكَم

يَعُدَّ بِالأَلفِ وَالحَصرِ المَهادِ لَهُ