أرى غصن المسرة قد تثنى

أَرى غُصنَ المَسَرِّةِ قَد تَثَنّى

وَقَمَري الهَنا بِالبِشرِ أَفصَحُ

وَهَنَّأَ رَبَّهُ عَبدُهُ الحَمولي

أَخا الإيناسِ مَن لِلقَلبِ يَشرَحُ

وَجاءَ الدَهرُ مُعتَذِراً إِلَيهِ

وَيَرجو أَنَّهُ يَعفو وَيَفصَحُ

وَعَوَّضَ ما أَساءَ بِخَيرِ نَجلٍ

شَبيهَ البَدرِ بَل أَحلى وَأَملَحُ

وَأَنبَأَ أَنَّهُ سَينالُ نَجحاً

وَفي العُمرِ المَديدِ يَظَلُّ يَمرَحُ

فَسَمّاهُ مُحَمَّدٌ مُستَمِدّاً

بِيُمنٍ سَمِيُّهُ الهادي المُرَجَّحُ

وَوَفاهُ البَشيرُ وَقالَ أَرخِ

يَعيشُ مُحَمَّدٌ وَتَراهُ يَربَحُ