أساؤني بسوء الصنع أهلي

أَساؤَني بِسوءِ الصُنعِ أَهلي

وَعَنّي ما كَرِهتُ لَهُ أَذاعوا

وَقالوا ما يَضيقُ لَدَيهِ صَدري

وَعَن تَسطيرِهِ كُلَّ اليَراعُ

وَحالوا بَينَ ما أَبغي وَبَيني

وَأَدنوني لِما فيهِ اِتِّضاعُ

عَصوا أَمرَ المُهَيمِنِ في صَلاحي

وَلِلشَيطانِ في تَلَفي أَطاعوا

فَقُلتُ وَأَعيُني تَبكي دِماءَ

بِكاءِ فَتىً نَبَتَ عَنهُ البِقاعُ

أَيا أَسَفاهُ مَن أَرجو بَقاهُم

أَضاعوني وَأَيُّ فَتى أَضاعوا