ألا في سبيل الله ما حل بي منك

أَلا في سَبيلِ اللَهِ ما حَلَّ بي مِنكَ

وَأَنتَ لَفي حِلٍّ بِما شِئتَ مِن فَتكِ

وَما الصَعبُ إِلّا حُبُّكَ الصَدُّ وَالجَفا

وَصَبَّرَكَ عَنّي حَيثُ لا صَبرَ لي عَنكِ

وَتَرَكَكَ جِسمي بَعدَ مُهجَتي

حَرامٌ إِذا ما كُنتُ عَبدَكَ بِالمُلكِ

وَمِن سوءِ حَظّي تَركُهُ بَعدَ ذا القَلا

ضَئيلاً فَهَلّا كانَ مِن قَبلُ ذا التُركِ

فَهَل حاكَمَ في الحُبُّ يَحكُمُ بَينَنا

إِذا ماسَ مِنكَ القَدُّ لَم يَرُم بِالشَكِّ

يَقومُ لَهُ دَمعي بِإِثباتِ ما جَرى

وَيَأخُذُ لي حَقّي وَيُنصِفَني مِنكِ